حكاية المطاردة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتديات الليدي لين جرجنازي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية المطاردة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملهم جرجنازي

ملهم جرجنازي


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 16/01/2011

حكاية المطاردة Empty
مُساهمةموضوع: حكاية المطاردة   حكاية المطاردة Emptyالأحد أبريل 24, 2011 6:20 pm

مطاردة


بينما كنت مسافر من مدينة إلى اخرى عن
طريق البر انا وزوجتي وولدي الإثنين , ولا اريد ان احدد تلك المدينة
لأسباب في نفسي . كان الوقت ليلاً والساعة التاسعة مساءً سلكت طريق جديد
يربط بين مدينتين المسافة بينهما 200 كيلو متر وعندما وصلت إلى منتصف هذا
الطريق ( يعني تبقي 100 كيلو متر على المدينة الأخرى حاولت ايقافي سيارة
صغيرة عن طريق الإشارة بالأنوار الاماميه . فلم اتوقف لعلمي بأن هذا الطريق
خطر , ويوجد به قطاع طرق ( على حسب ما كنت اسمع من الناس فإزداد إصرار
صاحب السيارة الصغيرة ايقافي محاولاً تجاوزي !! فأضطررت إلى زيادة سرعة
سيارتي إلى اقصى سرعة (( 200 كيلو في الساعة فلما عجز عن ايقافي او تجاوزي
قام صاحب السيارة الأخرى الذي كان يسير خلفنا مطفئ الأنوار بإطلاق النار
على سيارتي من رشاش كان يحمله معه !!! قاصداً قتلي حتى تقف سيارتي ومن ثم
الإستيلاء على ما في السيارة من اموال وذهب وغير ذلك !! اخترقت تلك الرصاصة
السيارة من الخلف بإتجاهي ولكن بإرادة الخالق عز وجل إنحرف مسارها لتصيب
المقعد الخلفي الذي لمن يكن عليه احد !! ومن ثم عرفت بأن الامر جد !!! ومن
فضل ربي انه كان معي مسدس مرخص ومن هنا بدأت المعركة !!! عندما قام صاحب
السيارة الأخرى الذي يحمل الرشاش بمحاذاتي من ناحية اليمين لكي يطلق علي
النار بكل سهوله بادرته بإطلاق النار عليه من مسدسي , ولكن الله عز وجل لم
يرد ان اقتله !! اصابت السيارة المعتديه في الباب الذي خلف السائق , مما
اضطره إلى التراجع مباشرة . في هذه الاثناء حاول صاحب السيارة الصغيرة
تجاوزي بينما كنت مشغولاً بالسيارة الأخرى !!! وفعلاً تمكن من تجاوزي كانت
سرعتنا جميعاً 200 كيلو - السرعة القصوى وعندما تمكن من تجاوزي اجبرني على
تهدئة سرعتي إلى 80 كيلو بالقوة مما كاد ان يتسبب هذا الوضع في حادث مروري
مروع !!! في هذه الأثناء حاولت إطلاق النار على من المسدس ولكن اراد الله
الا تخرج الرصاصه !!! فقد إعترضت الرصاصه بداخل المسدس (( والسبب عدم تنظيف
المسدس منذ اكثر من عام تقريباً فلم استطيع ان افعل شيء إلا ان احاول ان
اقوم بتجاوزه من جديد !!! وسرعة سيارتي تنقص بشكل خطير (( ووقوف السيارة
يعني الموت المحقق فعملت حركة خطيرة جداً كادت ان تقضي علينا جميعاً , ولكن
إستطعت من خلالها ان اتجاوزه وانطلق . عندما رأى صاحب السيارة الأخرى
تجاوزي لصاحبه وإنطلاقي قام بإطلاق النار علي بإتجاه خزان الوقود !!! فأراد
الله ان تخترق الرصاصه خزان الوقود ولكن دون ان ينفجر الخزان (( علماً
بأني الخزان ممتلئ بالوقود واستمرت المطارده بعنف اكثر !!! قام صاحي
السيارة الذي يحمل الرشاش بمحاذاتي مرة اخرى وقام بإطلاق النار مرة ثالثه
ولكن هذه المرة قصد كفر السيارة الأمامي الأيمن !!! فأراد الله عز وجل الا
تخترق هذه الرصاصه الكفر ,, بل جاءت اعلى بقليل من الكفر وإستقرت في مقدمة
الصدام الأمامي !! اثر الرصاصة واضح في الصدام !! بعد إطلاق هذه الرصاصه
حاولت التضيق عليه ومحاولة صدمة مما حدى به إلى التراجع !! واستمر إطلاق
النار تقريباً 4 طلقات كلها جاءت اسفل واعلى السيارة ولم تصب السيارة ولله
الحمد . واستمرت المطارده إلى مدخل المدينة الأخرى !! (( تقريباً نصف ساعة
(( وعندها إضطر اللصوص إلى الهرب قبل وصول رجال الأمن إليهم !! ولن تعلمت
بعدها أشياء كثيرة اتمني ان تستفيدوا منها 1) إن للأذكار والأوراد الصباحية
المسائية اثر كبير في حماية المسلم من كل انواع الشرور . 2) إستجابة الله
سبحانه وتعالى لدعوة المضظر . 3) عدم التساهل بخطورة بعض الأمور , مثل
السفر ليلاً , وسلوك الطرق الجديده بدون توخي الحذر . 4) اهمية السلاح
الشخصي في كل الحالات (( المصرح طبعاً)) . 5) الإهتمام بتنظيف السلاح كل
فترة وعدم إهماله . ملاحظة : عندما يبتعد الإنسان عن الدين وينسى الخوف من
الله جل وعلى لا يقيم لأرواح الناس اية إعتبار !! فقد يقتل من اجل الحصول
على حفنة من الما ل!! وقد لا يجد شيء بعدما يقوم بالقتل!! انتهت القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية المطاردة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية قارون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الليدي لين جرجنازي :: القصص :: قصص بوليسية-
انتقل الى: